عملت عناصر من الدفاع المدني، من مراكز متعددة، و بمؤازرة وحدات من الجيش المنتشرة عملانياً، وبمساندة طوافة تابعة للقوات الجوية في الجيش اللبناني على إخماد الحريق الذي شبَّ في مساحة شاسعة من أشجار الصنوبر والسنديان والشربين تصل ما بين بلدة بمكين وتلة في عاليه تعرف بتسمية (٨ ٨ ٨). العناصر واجهت صعوبة للتمكن من السيطرة على الحريق نظراً لاتساع رقعة النيران. كما إن تعذر وصول آليات الإطفاء بسبب وعورة الطرقات المؤدية الى مكان الحريق قد زاد الامور تعقيداً