تاريخ : ٢٠٢٢/٠٢/٢٨

بيان صحافي

المديرية العامة للدفاع المدني تحتفل بـــــ"اليوم العالمي للدفاع المدني"

بحضور ورعاية وزير الداخلية والبلديات والسفيرة الفرنسية

برعاية وحضور معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي أقام مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطّار حفلاً ، ظهر اليوم الإثنين، في مقرّ العمليات المركزية في تحويطة فرن الشباك، عشيّة الإحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، بمشاركة ممثل سعادة السفيرة الفرنسية ملحق الأمن الداخلي لدى السفارة الفرنسية السيد Eric OCHINI وضابط الإرتباط الفرنسي المنتدب إلى المديرية العامة للدفاع المدني Liet.COL Gael MAILFERT والمسؤولان عن المساعدات الخارجية في مديرية التعاون الأمني والدفاع DCSD التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية وهما نائب المدير السيد Patrick VICENTE والسيدة Kaokab GHEMID ، وقائد فوج إطفاء بيروت العقيد ماهر العجوز على رأس وفد من ضباط الفوج، ورؤساء الوحدات رؤساء الأقسام في الدفاع المدني ومجموعة من العناصر من موظفين ومتطوعين، والذي شهد تدشين القسم الثاني من مركز التدريب على الاطفاء في الأماكن المغلقة الممول من الدولة الفرنسية والذي كان قد أطلق عليه تسمية "مركز شهداء 4 آب ٢٠٢٠".

وقد استقبل العميد خطار الحضور الرسميين بمرافقة من فرقة التشريفات والفرقة الموسيقية في الدفاع المدني ليستهل الحفل بالنشيدين اللبناني والفرنسي، وتولى تقديم الإحتفال الإعلامي روني ألفا.

وألقى العميد خطار كلمة بالمناسبة استهلها بالقول :" نجتمع اليوم لتدشين المرحلة الثانية من مشروع " مركز التدريب على اطفاء الحرائق في الأماكن المغلقة " التي تشكل حلقة إضافية في تعزيز البيئة الآمنة للسكان لما تحققه من تعزيز لقدرات الدفاع المدني وأفواج الاطفاء لتمكينهم من مواجهة الحرائق في الأبنية المغلقة وإنقاذ الأرواح المحاصرة بمخاطر أقل. وإذا تمكنا اليوم من افتتاح المرحلة الجديدة ، فيعود ذلك الى التزام فرنسا بلبنان الذي عبّر عنه فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون بعد يومين من الإنفجار الذي دمر المرفأ وهزّ العاصمة، التزام مستمرّ بحكم علاقة خاصة بدأت منذ بداية القرن الماضي."

وأردف مخاطباً معالي الوزير "انه إنجاز إضافي يتحقق بعد توليكم وزارة الداخلية والبلديات وقد حرصتم شخصياً على تسريع إنطلاقته لما رأيتم فيه من تعزيز لقدرات الدفاع المدني، ولا يُخفى على أحد اهتمامكم بالدفاع المدني ووضعه في سلم أولوياتكم واهتمامكم وأولويتموه كل الإهتمام ولا سيما لجهة الوصول بقضية تثبيت متطوعيه الى خواتيمها باجراء المباراة التي نصّ عليها القانون، ولا يسعني الا ان أوجه لكم الشكر والتحية باسمي ونيابة عن كل واحد منهم، آملين جميعاً ان تتكلل مسيرتكم بالنجاح في أكثر الظروف حراجةً ودقة".

وختم قائلاً "نجدّد الشكر لفرنسا ونصرتها الدائمة لقضايا لبنان، كما نعرب عن أكبر التقدير لشخصكم الملتزم بسلامة الناس وإطمئنانهم التي يحرص الدفاع المدني على تحقيقها رغم امكاناته المتواضعة أمام جسامة المهمة".

كما ألقى ممثل السفيرة الفرنسية السيّد Eric OCHINI كلمة قال فيها :

"إن السفارة الفرنسية التي أمثّلها اليوم تعرب عن سرورها الفعلي بتدشين المنصة التقنية في التحويطة."

وخاطب الوزير مولوي قائلاً "إن التعاون مع الدفاع المدني يشكل أحد الأعمدة الثلاثة الأساسية في التعاون الأمني مع أكاديمية الشرطة لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة. وإن هذا التعاون هو بقيادة خبيرنا التقني الكولونيل غايال ميلفير الذي يتحلى بدينامية ملحوظة. لقد نفذنا ١٥٠ دورة تدريبية على مدى السنوات الأربعة الماضية بميزانية تخطت المليون يورو. وقد تم تدريب ١٩٠٠ عنصر في الدفاع المدني".

وأضاف " وقد شملت الهبات عتاداً لمكافحة وباء كورونا، نشر عناصر إطفاء فرنسيين في مختلف الأراضي اللبنانية، تحسين مركز عرمون التقني، إنشاء محطة محروقات خاصة بالدفاع المدني، المساعدة في صيانة آليات الإطفاء والعتاد. هذا بالإضافة إلى تطوير مركز التدريب في التحويطة الذي ندشنه اليوم والذي يساهم في خلق أجواء حرائق ضمن ظروف واقعية، التدخل في أبنية شاهقة. وقد وضع العتاد اللازم لهذه الغاية."

وختم بالقول " سنتابع عملنا على مساندة عناصر الدفاع المدني وأنا على ملء الثقة أن خبيرنا التقني غايال يتابع عمله وهو منهمك الآن بتمتين أواصر التعاون بين الأجهزة.

بدوره ألقى وزير الداخلية والبلديات كلمة استهلها بالقول :

المرة الثانية التي أزور فيها هذا المقر، مقر العمليات في الدفاع المدني وهذا الامر تعرفونه، وتشعرون به وتلمسوه هو ايمان مني بأهمية هذه المؤسسة والعمل الذي يقوم به عناصر ومتطوعي الدفاع المدني وادارتهم، بأهمية العمل الكبير الذي يقومون به بزرع الحياة في كل اماكن الخطر والغابات والبيوت.

وأضاف :"في اليوم العالمي للدفاع المدني احببت أن اكون معكم، لأعايدكم وأعايد لبنان بكم، وأؤكد لكم أنني معكم مثلما دائما كنت معكم، ومن ذاليوم الاول في الوزارة كان عندي ايمان كبير بهذه المؤسسة ، وقد لمستم ايماني بوقوفي الى جانبكم وتلبية مطالبكم، وأهمها مطلب تثبيت المتطوعين وقد قلت أنه سيتم منذ اليوم الأول قلت أنني سأنجز هذا الملف المحق وأنتم تعرفون أنني عملت من ذاليوم الاول لوضع هذا الملف على الطريق الصحيح، وحتى يتم الحديث مع المراجع المختصة لتأمين التمويل، وبالتالي يتم تعيين اللجان الفاحصة وقد اجتمعت مع رئيسها منذ يومين، حيث ستجتمع اللجنة لوضع الخطوات العملية السريعة جدا والتي احرص على متابعتها يوميا وحيث يتم وضعي بكل التفأصيل حتى يصل كل عنصر من متطوعي الدفاع المدني الى حقه القانوني الذي يجب ان يأخذه، اما على صعيد تجهيزات الدفاع المدني، فيعرف العميد خطار وقوفي الداىم الى جانبه لتوفير كل التجهيزات والادوات لتكون بين هؤلاء الابطال الرجال الذين لا يبخلون بسلامتهم وحياتهم من اجل سلامة المواطنين، وانقاذهم من الاخطار الطبيعية والمفتعلة في بعض الاحيان".

وتابع: "في اليوم العالمي للدفاع المدني، اؤكد وقوفي الى جانب كل واحد منكم حتى يتابع المهمة التي يقوم بها من اجل انقاذ الوطن كل بيت كل مواطن وكل شجرة على ارض لبنان".

وأردف :"وفي هذه المناسبة وبحضور ممثل سفيرة فرنسا اتوجه بالشكر لجمهورية فرنسا، على الجهد الكبير والتضحيات الكبيرة على دعمها الكبير وعلى المعدات والتجهيزات التي تزود فيها هذه المؤسسة، وفي مرات عديدة وبالتنسيق مع مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، لتقديم ما امكن من مساعدات لتمكين هذه المؤسسة من الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة".

وختم قائلاً "مثلما وعدتكم سابقا بمتابعة مطالبكم المحقة اتيت اليوم لاعايدكم وبمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدتي لأؤكد لكم انه بوقت قريب ستجدون اللجنة مجتمعة لتضع مسارات الامتحانات المحصورة بكم بكل عناية مع الاخذ بعين الاعتبار تضخياتكم وجهودكم وسنوات خبراتكم واعماركم لتأتي نتيجة المباراة عادلة ومحقة لاتصاف المتطوعين وتثبيتهم".

ثم التأم الجميع للمشاركة في قطع قالب الحلوى وإلتقاط صور تذكارية. كم تم ازالة الشريط إعلاناً عن افتتاح محطة لتوزيع المحروقات أنشئت حديثاً بتمويل من الدولة الفرنسية داخل مقر العمليات المركزية في التحويطة.

وفي ختام الحفل توجه الحاضرون لمتابعة مناورة نفذّها عناصر من الدفاع المدني داخل القسم الثاني من مركز التدريب تحاكي فرضية نشوب حريق في الطوابق العلوية من مبنى مرتفع، وعاينوا ما اكتسبه العناصر من خبرات متقدّمة في مجالي الإطفاء والإنقاذ بفضل ما وفرّه المركز الحديث من فرص لتطوير مهارات العناصر في تنفيذ المهمات الموكلة إليهم.

للمزيد من الصور