أخبار الدفاع المدني اللبناني


إطبع هذه الصفحة
Jul 22, 2022

بيـــــــــــــــــــــــــان صحــــــــــــــــــــــــــافي


   

تاريخ :  ٢١-٧-٢٠٢٢

بيـــــــــــــــــــــــــان صحــــــــــــــــــــــــــافي

المديرية العامة للدفاع المدني احتفلت بتوقيع إتفاقيتين مع السفارة الفرنسية

بحضور ورعاية وزير الداخلية والبلديات وممثل السفيرة الفرنسية

برعاية وحضور معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي أقام مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطّار حفلاً في مقرّ العمليات المركزية في تحويطة فرن الشباك، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، بمشاركة ممثل سعادة السفيرة الفرنسية ملحق الأمن الداخلي لدى السفارة الفرنسية Commissaire Divisionnaire Eric OCCHINI وضابط الإرتباط الفرنسي المنتدب إلى المديرية العامة للدفاع المدني Liet.COL Gael MAILFERT ، قائد فوج اطفاء بيروت العقيد ماهر العجوز على رأس وفد من ضباط الفوج ورؤساء الوحدات ورؤساء الأقسام في الدفاع المدني ومجموعة من العناصر من موظفين ومتطوعين، وذلك بمناسبة توقيع اتفاقيتين بين المديرية العامة للدفاع المدني والسفارة الفرنسية لتقديم الدعم والمساعدة في مجال العتاد والتدريبات حيث بلغت قيمة الإتفاقية الأولى 52500 يورو ستخصص لدعم المراكز بالعتاد والتدريبات إستكمالاً لمشروع مركز التدريب على الإطفاء في الأماكن المغلقة الذي تم تدشينه قبل أشهر في مقرّ العمليات المركزية في تحويطة فرن الشباك برعاية وحضور السفيرة الفرنسية. أما الثانية فهي بقيمة 60،000 يورو ستخصص لتأمين التصليحات الضرورية لآليات الدفاع المدني عبر كاراجات محلية.

وقد استقبل العميد خطار الحضور الرسميين بمرافقة من فرقة التشريفات والفرقة الموسيقية في الدفاع المدني ليستهل الحفل بالنشيدين اللبناني والفرنسي.

وألقى العميد خطار كلمة أشار من خلالها إلى مدى أهمية هذه المناسبة نظراً لتزامنها مع بداية فصل الصيف وضرورة رفع الجهوزية في المراكز "في ظل أزمات خانقة تحاول المديرية العامة للدفاع المدني اجتيازها وهي تتطلع في هذا الإتجاه إلى دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها الدولة الفرنسية التي كانت ولا تزال إلى جانب هذه المؤسسة في مختلف الأزمات التي تمرّ بها" موضحاً أن الإتفاقيتين مع السفارة الفرنسية " ستسهمان في تزويد بعض المراكز بالعتاد وتأمين التصليحات الاكثر إلحاحاً لعدد من الآليات" كما إنهما " وضعتا للتأكيد على متابعة التدريبات المكثفة لتمكين العناصر من تأدية واجبهم الوطني مزودين بالمعرفة الكاملة والتجهيزات المطلوبة" منوهاً بدور السفيرة الفرنسية " التي أعربت دوماً عن دعمها لعناصر الدفاع المدني وتسخيرها جميع إمكاناتها المتاحة للوقوف إلى جانبهم".

وتوجه إلى وزير الداخلية بالقول " جهودكم الواضحة كانت مصدراً للشعور بالآمان والطمأنينة لدى الموظفين عموماً والمتطوعين خصوصاً والذين باتوا على يقين أن ملف تثبيتهم قد وضع بين أيادٍ أمينة وأنهم سينالون حقوقهم المرجوة بالرغم من الظروف القاهرة التي تمرّ بها البلاد". وختم بتوجيه الشكر إلى الدولة الفرنسية " لما قدمته وتستمر بتقديمه من دعم للمديرية العامة للدفاع المدني لتنجح بتأدية دورها النهضوي"مؤكداً البقاء إلى جانب المواطنين " مهما تراكمت الأزمات وعظمت التضحيات".

كما ألقى ممثل السفيرة الفرنسية Commissaire Divisionnaire Eric OCCHINI كلمة أكدّ فيها "وقوف السفارة الفرنسية إلى جانب وزارة الداخلية والبلديات وتقديم الدعم اللازم لها". معلناً أن "تعاوننا الأمني الثنائي مع الدفاع المدني قد أثمر عن تحقيق إنجازات أبرزها : صيانة الآليات، تقديم هبات كناية عن عتاد لمكافحة الحرائق. مؤكداً إنها أيضاً فرصة للتخطيط للمستقبل. منوهاً ب "العمل المنجز هو عمل جهاز الأمن الداخلي بقيادة ضابط الإرتباط الفرنسي المنتدب إلى المديرية العامة للدفاع المدني Liet.COL Gael MAILFERT. كان هذا العمل الاستثنائي تقريبا الشاق بمساعدة مديرية تعاون الأمن الداخلي في وزارة الداخلية الفرنسية ، التي أمثلهاتوازياً بمساعدة مديرية التعاون الأمني والدفاعي ومركز الأزمات والدعم التابعين إلى الوزارة الأوروبية والشؤون الخاجية. وقد أثمر هذا العمل عن الإنجازات التالية: تدريب 2800 فرد لبناني (من بينهم 1700 من عناصر الدفاع المدني)، إنشاء مركز للتدريب على إطفاء الحرائق في التحويطة، إنشاء منصة تقنية للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في أكاديمية عرمون، وتعزيز مركز فوج إطفاء بيروت على غرار مقر العمليات المركزية في التحويطة. موضحاً أن ميزانية هذه الإجراءات بين عامي 2018 و 2022 قد تجاوزت المليون يورو. وأن الإجراءات الأخيرة التي تم تمويلها من قبل DCSD و CDCS تشكل استثمارًا بقيمة 150 ألف يورو. ومضيفاً أنه تم دعم أجهزة الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت وقوى الأمن الداخلي بقيمة 90 ألف يوروكما أوضح أنه تم دعم قدرات الدولة لمكافحة كافة أنواع الحرائق المدني. وفي هذا السياق استطاع الدفاع المدني تدريب 500 عنصراً من فوج إطفاء بيروت وفوج إطفاء طرابلس وفوج إطفاء المطار.

وختم بالقول أن "المستقبل هنا ، التعاون والترابط والتكامل بين الخدمات". وكشف أنه قد "تم تعيين خبيراً جدياًد اعتبارًا من أيلول ، وسيكون العقيد ARMAND Morand ملتزمًا مثل Liet.COL Gael MAILFERT. وأضاف "نحن نعلم أن فرق الطوارئ الخاصة بكم ، على الرغم من الصعوبات ، تتولى مهامها بشجاعة وتصميمهذا يحمي الشعب اللبناني ويحمينا أيضًاإنه مثال لنا. "

بدوره ألقى وزير الداخلية والبلديات كلمة استهلها بتوجيه الشكر إلى الدولة الفرنسية نظراً لوقوفها الدائم في كافة الملفات إلى جانب الدولة اللبنانية ومشاركتها اللبنانيين بخبراتها لذا هي تسعى دوما إلى رفد الدفاع المدني على وجه التحديد وقوى الأمن الداخلي دون شك بالخبراء والتجهيزات والعتاد والتدريبات لتعزيز قدرات عناصر الدفاع المدني وجعلهم على أهبة الإستعداد لمكافحة كافة أنواع الكوارث ولا سيّما الحرائق. موضحاً أن "الإتفاقيتين اللتين تم توقيعهما مع الدولة الفرنسية ستسهمان في تدعيم وتقوية وتنشيط عناصر الدفاع المدني للتمكن من مواجهة الأزمات الكبرى التي تتهددنا."

وفي ما يتعلق بملف تثبيت المتطوعين أوضح أن " هذا الملف محق ويجب أن يأخذ مساره القانوني الصحيح وتطبيق القانون الذي صدر قبل أكثر من 5 سنوات لإنصاف عناصر الدفاع المدني الذين قدموا تضحيات كبرى دون قيد أو شرط إنما في سبيل خدمة مجتمعهم بانضباط ملفت. لذا وضعنا هذا الملف على المسار الصحيح فتم تشكيل اللجان وهي تعمل على دراسة الطلبات لتحديد مواعيد الإختبارات الصحية والرياضية وسواها وبالنسبة للرتباء أيضاً. وما أؤكده لكم أن ما من أحد سيتعرض للظلم وكل متطوع تقدم بطلب استرحام سيؤخذ بعين الإعتبار وسينال حقوقه المشروعة".

وبالنسبة لموضوع الحرائق أكد أننا "مقبلون على فترة بالغة الصعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة وسط إمكانيات محدودة لمراكز الدفاع المدني" منوهاً ب"الجهود الجبارة التي بذلها عناصر الدفاع المدني في الأسبوعين الأخيرين سواء أكان عند إخمادهم النيران داخل معمل السجاد في زفتا وإنقاذهم أحد طوابق مبنى المعمل أو لجهة إخماد حرائق الأحراج في رومية وهي بغالبيتها مفتعلة والتحقيقات مستمرة بهذا الخصوص ونحث المواطنين على التنبه وان يكون كل مواطن خفير لنتمكن من منع المخربين من التوصل إلى مبتاغهم إنقاذاً لبلدنا وغاباتنا من أضرار محققة".

واستطرد معلقاً على الحرائق المستمرة في إهراءات القمح في مرفأ بيروت "ونحن على بعد خطوات من عشية الذكرى الثانية لكارثة إنفجار المرفأ الذي هز العالم". وأعلن أنه نزولاً عند مناشدات المواطنين وتبعاً لمسؤولية الحكومة اللبنانية بكافة أجهزتها بهذا الشأن وبعد مراجعتي اليوم لدولة رئيس الحكومة سيكلف فوج إطفاء بيروت والدفاع المدني بالمباشرة فوراً بعمليات التبريد بما يحفظ سلامة الإهراءات والمواطنين على حدٍّ سواء وبطريقة تحول دون تعريض سلامة من يقومون بتنفيذ مهام التبريد لأي خطر. وأكد أن "الموضوع قد تم درسه جيداً بالرغم من تقارير بعض الخبراء الفرنسيين الذين تخوفوا من التدخل في تبريد اللهب إلا أننا وجد أنها مسألة ضرورية وستتم دون إحداث أي ضغط على جدران الإهراءات أو بقايا الحبوب الموجودة بداخلها لكي لا تهدد بسقوط الإهراءات".

وتوجه بالتهنئة إلى مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي قام بجهد جبار وأبدى الكثير من التعاون مع وزارة الداخلية والبلديات من أجل تسيير هذا المرفق العام وتأمين العديد من الهبات لمراكز الدفاع المدني الذي لم يحظَ عناصره بالإهتمام اللازم من قبل الدولة اللبنانية. فنحن نشكره على جهوده وأهدافنا مشتركة لما نتطلع للوصول إليه.

وختم بتوجيه التهنئة إلى أبطال الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت، مؤكداً أننا سنكون دوماً إلى جانبكم . اللبنانيون يتكلون عليكم ويكنّون لكم محبة كبرى. نحن نقدر عملكم وسنسعى جاهدين لدعمكم بكافة الطرق.

ثم التأم الجميع للمشاركة في قطع قالب الحلوى احتفالاً بالمناسبة وإلتقاط صور تذكارية.

 

للمزيد من الصور