وفي التفاصيل، تمّ تجهيز ساحة ومبنيين مهجورين في منطقة الحدث على أنهما مكان حصول الإنفجار المفترض. وضعت في الساحة بعض الإطارات التي أضرمت فيها النار. واستعملت القنابل الدخانية والمفرقعات وتمت الإستعانة بعشرين مواطنًا الذين قاموا بتجسيد أدوار المصابين داخل المبنيين وفي الساحة لنقل أجواء الإنفجار الحقيقية إلى مسرح الأحداث، حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد النيران بواسطة خراطيم المياه. ومن ثمّ حان دور مسعفي الصليب الأحمر بالتعاون مع رجال الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني في تنفيذ مهمة إخلاء الجرحى وإسعافهم.

كما ساهم في المناورة عناصر من الجيش اللبناني لإيضاح الدور المناط بهم عند وقوع حوادث مماثلة.