أخبار الدفاع المدني اللبناني


إطبع هذه الصفحة
Dec 14, 2016

العميد خطار يشارك في المؤتمر السنوي للجمعية اللبنانية للعناية الملطفة


 

 نظمّت الجمعية اللبنانية للعناية الملطفة ALSP- ST.Benoit التي يرأسها الدكتور إيلي مبارك المؤتمر اللبناني الفرنسي السنوي بمناسبة اليوم العالمي للعناية الملطفة في فندق Hilton – metropolitan بالتعاون مع بلدية سن الفيل.وقد حضر المؤتمر مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار ورئيس بلدية سن الفيل الأستاذ نبيل كحّاله وقائمقام المتن الآنسة مارلين حداد والدكتور بيار دكّاش ونقيب الصيادلة السابق الدكتور زياد نصور ومدير مدرسة المون لا سال السيد ادوارد اسبانيولي ومدير مدرسة الحكمة الأب جان بول أبو غزاله ولفيف من الأطباء الفرنسيين واللبنانيين إضافة إلى مجموعة من المهتمين بهذا الشأن. وألقى العميد خطّار كلمة بالمناسبة أوضح فيها أن الجمعية اللبنانية للعناية الملطفة " عوّدتنا على بذل الجهود بهدف تعريف مجتمعنا على أهمية الحياة الكريمة وهذا مدوّن في سجلٍّ حافل بالعطاءات الإنسانية الثابتة والإنجازات النوعية .ولعل الدور الأبرز الذي تتميّز به هذه الجمعية هو المثابرة على نشر التثقيف الصحي والتوعية والإرشاد والتوجيه ، بغية المساعدة على وضع مفهوم مختلِف لطريقة عيش كريمة لمريض هو بأمسّ الحاجة لحضور إنساني فاعل ."  وتابع " أن نكون ضعفاء ، هذا من صلب طبيعتنا البشرية . إنما مَن يضمن الإحترام لحياة الإنسان وخاصة المريض هو شخص أو مجموعة أشخاص يجسّدون الرحمة وحسن الرعاية والإنتباه والعمل الدؤوب على بث نبض جديد في قلب المجتمع المدني إيماناً منهم بقيمة الحياة وسموّها".وأردف " من هذا المنطلق ، فإن العناية الملطفة تعتبر الموت مسيرة طبيعية ، لكنها تؤكد مفهوم مبدأ الحياة ألا وهو إضفاء نوعية حياةٍ على عمر الإنسان وليس عمراً على حياته. ومهما تنوّعت التعريفات تبقى هذه العناية جزءاً لا يتجزأ من المنظومة العلاجية للمرضى في الحالات الميؤوس منها". وقال " صحيح أن العناية الملطفة لا تعالج المرض ولكنها تخفف من وطأة الآلام التي يعاني منها المريض وكآبته وشعوره بالوحدة ، لا بل تساعده على عيش أوقاته الأخيرة بطريقة مختلفة ، حيث إنسانيته حاضرة ، فتؤمن له مرافقة قريبة لحين ساعة العبور إلى الحياة الثانية، لأن له الحق بالموت بكرامة ." وأضاف "إنَّني ، إذ أنوّه بدور الجمعية اللبنانية للعناية الملطفة الذي يتجلى في دعم قدرة المريض عبر التخفيف من آلامه الجسدية والنفسية في آن ، هذا في الأساس ، والأهم مرافقته إجتماعياً وروحياً وبالتالي دعم أسرته على التحمّل بحبّ وقناعة". وفي الختام توجه بالشكر من "الجمعية ، وعلى رأسها الدكتور مبارك وفريق العمل على دعوتهم الكريمة"، متنمياً لهم "دوام التقدم والعطاء والتوفيق في مسيرتهم الإنسانية "، مؤكداً لهم أنه سيكون حاضِراً دائماً في دعمهم في المجالات كافة.